تاريخ النشر : 10/02/2020
عدد المشاهدات : 928
من أهم أسباب تفشي سلوك الانحراف الجنسي:
إهمال “التوعية الجنسية” ثم “التربية الجنسية” للطفل والمراهق ..
بل إن شرائح واسعة اليوم من الكبار هم في حاجة ماسة لتلك التوعية ..
إن أفضل دواء لمرض الانحراف الجنسي هو: الإيمان والعلم.
والإنسان المتدين يحاول تفعيل دور الإيمان لحماية سلوكه من الانحراف الجنسي، لكن الكثيرين مفرطون في العلم ..
لقد بذل الأستاذ محمد زاوي -مشكورا-؛ مجهودا في هذه الدراسة التي توفر للوالدين وأهل التربية أرضية مساعدة على أداء واجب التوعية ثم التربية الجنسية: لا سيما بين الأم وابنتها والأب وولده ..
لقد أضحى هذا الواجب متعينا لإنقاذ أجيالنا من مخالب الإفساد بالجنس المخطط له بإحكام لإغراق دول الجنوب في مزيد من الانحراف والتخلف ..
أيها الآباء .. أيها المعلمون .. أيها الدعاة:
اكسروا حاجز ما تتوهمونه حياء .. وصاحبوا أولادكم وكونوا أول من يحدثهم عن السلوك الجنسي وسلحوهم بالإيمان وبالعلم بمختلف تخصصاته: الدين والنفس والفيزيولوجيا والاجتماع والسياسة ..
وإذا لم تقوموا بتنمية ثقافتهم الجنسية وإرشاد سلوكهم الجنسي بالعلم والإيمان .. فسيفعل ذلك غيركم بالضلال والفساد ..
وسوم :الجنس دراسات إحياء منتدى إحياء
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI