تاريخ النشر : 18/08/2019
عدد المشاهدات : 645
في الذكرى العشرين لعيد العرش المجيد
نحتفل بالذكرى العشرين لعيد العرش المجيد في سياق حساس يفرض علينا تمتين لحمتنا الوطنية لتجاوز المخاطر المحدقة بنا:
بسبب موقفه المخلص للقضية الفلسطينية والقدس الشريف .. وبسبب رفضه التماهي مع السياسات العميلة الخرقاء المدمرة لدول محور الخيانة الذي تقوده دولة الإمارات .. المغرب مستهدف والأعداء والخونة يوظفون ملفات حقوق الإنسان ويعمقون الكراهية المجتمعية ويغذونها بالتنازع الإيديولوجي والصراع السياسي واللعب على وتر العرق والنعرات المناطقية (الريف / الأمازيغية / الصحراء …)
ويبدو أن ميزان التوازن في التعامل مع ضغوط فرنسا وأمريكا يشهد نوعا من الاختلال ..
إن السياسة المنفتحة على دول المغرب العربي التي يقودها جلالة الملك: سياسة حكيمة وذات أهمية قصوى؛ لأنه لا يتصور أن نحقق نهضة حقيقية واستقلالية كاملة دون تعاون عميق وقوي بين المغرب ومحيطه الإقليمي لا سيما الجزائر التي أرسل الملك إشارات إيجابية في دعم انتفاضة شعبها من أجل استقلال حقيقي (نستحضر هنا الموقف الرشيد للملك من ثورة الياسمين ودعم الانتقال السياسي السلمي في ليبيا وسياسة التسامح مع مويتانيا)
عيد العرش مناسبة لتمتين اللحمة الوطنية في مواجهة مخططات التمزيق .. ومضاعفة الجهود النزيهة لإنجاح النهضة التنموية القائمة على الاستقلالية السياسية والاقتصادية .. والتواصي بالسلوك الحكيم والعقلاني الذي يضع استقرار الوطن وأمنه ووحدته، وكرامة المواطن ومصالحه؛ فوق الاعتبارات الإيديولجية والمصالح السياسية ..
اللهم احفظ وطننا وأمتنا وهيئ لهما أمر رشد وعز وصلاح يا ذا الجلال والإكرام.
وسوم :عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI