تاريخ النشر : 14/07/2018
عدد المشاهدات : 1335
وفاة أستاذ الباحثين
في الوقت الذي نحزن لفقدان قامة علمية بحجم أستاذ الباحثين البروفيسور فؤاد سيزكين رحمه الله تعالى ..
نحزن أكثر لكون الأمة الإسلامية ابتليت بأنظمة عسكرية وشمولية جعلت من نفسها وكيلا لدول الاحتلال الإمبريالي في هدم تراث الأمة وطمس حضارتها وتغييب عقولها وطاقاتها ..
وقد كان أستاذنا سيزكين أحد ضحايا هذا المخطط العميل؛ حيث استهدفه العسكر بعد انقلابهم على حكومة عدنان مندريس في تركيا عام 1960، وفصلوه من التدريس بالجامعات التركية، وهاجر إلى ألمانيا ودرّس بجامعتها وأخذ معه مكتبته الخاصة المكونة من ستة آلاف مجلد والتي جعلها لاحقا النواة الأولى بمكتبة معهده الكبير الذي سماه: “معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية”.
وقد لقي ترحيبا من الرئيس الألماني آنذاك، ونوه بمجهوداته في التعريف بإسهام علماء المسلمين الكبير في تشكيل الثروة الإنسانية في مجالات العلوم والمعارف المتنوعة ..
وها هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقضي شيئا من دين المرحوم على الأمة الإسلامية ويعلن 2019 سنة لهذا العالم الكبير وإنجازاته العظيمة ..
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI