اللحمة الوطنية ومشروع الإصلاح في مواجهة دعاة الفتنة والتخريب

تاريخ النشر : 1/11/2014

عدد المشاهدات : 826

ما من شك ان بلدنا محسود على ما ينعم به من امن واستقرار .. وقد قامت قرائن على ان البعض يستهدف هذه النعمة وان بعض الجهات ضاقت ذرعا بمسار الإصلاح في ضوء الاستقرار .. وترويج التسجيل المنسوب الى القاعدة موشر خطير ..
أدعو كل النخب بمختلف انتماءاتها وقناعاتها إلى التعاون وقطع الطريق على الفتانين المتربصين؛ وذلك بالعمل على:
– نبذ نظرة العداء والكراهية للمخالف
– التخلي عن مخططات الإقصاء ومحاولة استئصال الآخر
– تخلي النخب العلمانية عن مشروع فصل الدين عن الحياة، ومشاركة العلماء في المشروع المجتمعي وعملية الإصلاح بكل أبعادها: السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..
– التعبير عن الاختلاف في ظل التزام القانون والثوابت الدستورية وسمو المصلحة الوطنية
– اعتماد مقاربة وطنية شمولية وجادة في معالجة ملف الإرهاب وعدم تسييسه بما يحقق أهداف وسياسات الغرب (المصلحة الوطنية مقدمة ومصلحة الغير تابعة)
– خلق نقاش وطني عميق لاحتواء التقاطب (العلماني / الإسلامي) في الدولة والمجتمع وتعزيز التعايش والتعاون والتكامل
– التركيز في العمل السياسي على المتفق عليه في كل المجالات -وهو الأكثر-: (التعليم/الصحة/الاقتصاد/حل مشاكل العالم القروي/تحسين وضعية الفئات الهشة ..) وتوسيع الجهود في هذا الباب وتحجيم ظاهرة شحن هذه المجالات بأنواع الصراعات الايديولوجية والحسابات الشخصية والفئوية
– المحافظة على المكتسبات؛ ومن أهمها:
أن كل الحركات والهيآت الدعوية تنبذ العنف / استقرار اقتصادي وإصلاح مطرد (وان كان بطيئا) / استقرار سياسي وقدرة المؤسسة الملكية على ضبط التوازن وضمان تداول السلطة / إرادة ملكية وشعبية قوية لتحقيق إصلاح شامل مؤثر وتحجيم الفساد (رغم صعوبة التحديات وتجذر الفساد وتغول الفاسدين وارتباط بعضهم باجندات خارجية)
نعم .. هذه المكتسبات ليست هي غاية المأمول ولكنها تبقى أرضية جيدة لتسريع وتيرة الإصلاح وتوسيع دائرته بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن ..
ومواصلة البناء وتقويم اعواججه خير من الهدم والتخريب ..
اللهم احفظ علينا أمننا واستقرارنا وأصلح أوضاعنا

وسوم :تدوينة