أنشطة وأخبار

الشيخ المغراوي والإخوة معه

تاريخ النشر : 12/02/2018

عدد المشاهدات : 1106


الشيخ المغراوي والإخوة معه ..

 

لقد طلبت منكم مرارا أن نجلس لحوارات علمية أخوية يسيرها من تشاؤون من العلماء؛ لنناقش المواضيع المختلف فيها امتثالا لقول الله تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول}
وقد رفضتم كل دعوات الحوار، وعدلتم عن أمر الله إلى سلوكين غريبين عن الشرع والعلم ومنهج السلف:
1 الإصرار على اتهامنا بمخالفة القرآن والسنة ومنهج السلف بلا دليل
2 رمينا بعمومات من كلام السلف والعلماء؛ دون تحرير وجه انطباقها علينا!
ونحن نطلب منكم أن تراسلونا برسائل تفصيلية أو تجلسوا معنا للمناقشة؛ كي يتضح لنا وجه مخالفتنا للصواب ..
هذا من حقنا عليكم لو كنّا يهودا حائرين؛ فكيف ونحن بحمد الله إخوانا لكم نجهر بما نراه حقا وصوابا؟!
إن إعراضكم عن هذا “الواجب الرباني” و”الحق الأخوي”؛ يدل على أحد أمرين:
1 إما أن هناك من يفرض عليكم ذلك السلوك؛ فلا تتمكنون من أداء الواجب وحق الأخوة
2 وإما أنكم تخافون أن تظهروا في الحوار بمظهر الضعف العلمي
وأجلّكم عن الثالثة ..!
إن أسهل شيء يتقنه أي شخص؛ هو أن تنقل آلاف الآثار عن السلف وترمي بها إنسانا ..
لكن الذي يختص به العلماء والمثقفون الواعون هو بيان وجه الاستشهاد بتلك الآثار وتنزيلها على الأشخاص؛ وهذا ما تعجزون عنه ويجعلكم تفرون من الحوار ..
مثلا:
كيف يعقل أن تنزل على إنسان أثر: “عليكم بالأمر العتيق”؛ بسبب أنه يرى مشروعية متابعة الدراما النافعة؟!
هل كان مسلسل “أرطغرل” حاضرا في ذهن سيدنا ابن مسعود لما قال: عليكم بالأمر العتيق؟!!
وقس على ذلك باقي المسائل الاجتهادية والنوازل الفنية والسياسية والاقتصادية ..
بإمكان بائع الخضروات ودكتور العلوم السياسية أن يلبس الجلباب ويعفي اللحية ويجلس يحدث الناس بآلاف آثار السلف المتوفرة بشكل كبير ..
لكن الفقيه الحقيقي والعالم المتمكن هو وحده من يستطيع أن يقدم إجابات واقعية عن تعقيدات الحياة المعاصرة في مجالاتها المتعددة والمتشابكة ..
وإذا كانت مشاهدة “أرطغرل” والاحتفال بالمولد المبارك: مخالفة؛ فلماذا لا تنكرون أفلام السينما ومهرجانات الموسيقى الصاخبة التي يحييها بن سلمان في السعودية؟!
أيها الإخوة:
من كثرة ما رفضتم دعواتي إلى الحوار؛ بدأت الشكوك تنتابني حول استقلالية مواقفكم ومصداقية علمكم!
فساعدوني على تبديد الشكوك وهلموا إلى تحاور علمي بالشكل الذي تريدون ..
فإن أبيتم فكفوا عنا ألسنتكم ووفروا أوقاتنا وأوقاتكم؛ فقد آذيتم المتدينين البسطاء وطلبة العلم المبتدئين وأغرقتموهم في بحار من الحيرة والتردد: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}

وسوم :

مواد ذات صلة

كتابٌ عزيزٌ

تاريخ النشر : 1/04/2022

عدد المشاهدات : 789

تقريظ د البشير عصام لكتاب “غرناطة في مواجهة الإلحاد”

تاريخ النشر : 12/02/2020

عدد المشاهدات : 1812

التعاون بين التيارات الإسلامية

تاريخ النشر : 12/02/2018

عدد المشاهدات : 1144

أيها السلفيون .. لا خير في التشدد والتطرف ..

تاريخ النشر : 12/02/2018

عدد المشاهدات : 1126

السلفيون .. وَعَبد السلام ياسين .. والعماري ..

تاريخ النشر : 12/02/2018

عدد المشاهدات : 1168

'