تاريخ النشر : 3/09/2017
عدد المشاهدات : 872
الأركان الخمسة لصناعة المفكر عند الحجوي الجد ..
لا زالت رحلاتي الاستكشافية في محيط الفكر الحجوي الذي أعتبره رائد النهضة المغربية الحديثة ..
لا زالت هذه الرحلات الرائعة تكشف لي دررا ونفائس؛ منها: هذه اللؤلؤة التي اكتشفتها في عملية غوص في كتاب “الفكر السامي”؛ والتي أكدت لي أن والد محمد الحجوي رحمهما الله لعب دورا هاما في تأهيل ولده ليكون مفكرا كبيرا ..
قال العلامة محمد الحجوي الثعالبي:
“نبهني سيدي الوالد:
1 للابتعاد عن خلط المعتقدات بالأوهام
2 ودربني على التفرقة بين ما هو يقيني يعتقد بدلائله ولا يقبل التقليد في شيء من مقدماته، وبين ما هو مظنون يجتهد فيه استدلالا واستنتاجا ويقابل فيه فكر المخالف بالاحترام والاعتذار ..
3 وكان يحذرني من تغلب العواطف على المصالح
4 ويحضني على مقاومة الحقائق للخيال
5 وعلى أن يكون العقل والدين سلطانا حاكما على الخيال والعواطف”.
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI