تاريخ النشر : 27/06/2017
عدد المشاهدات : 1397
لقد تأكد لي في الختمة التدبرية لهذه السنة؛ أن القرآن العظيم كتاب كريم؛ يجود على قارئه المقبل عليه الحريص على الاستهداء به؛ بأنواع الجود والعطاء الجزيل ..
كريم بهداية الإنسان للتي هي أقوم ..
كريم بتذكيره بالله واليوم الآخر ..
كريم بجوابه الشافي على أسئلة الوجود الإنساني ..
كريم بترسيخ أنوار الإيمان وحقائقه في نفس الإنسان ..
كريم بشفاء صدور الناس من علل الشهوات والشبهات ..
فتح الله لي ولكم أبواب فهم القرآن الكريم وجعله بركة على فكرنا وعقيدتنا وسلوكنا وكل أحوالنا ..
اللهم علمنا منه ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا …
اللهم اجعله حجة لنا لا علينا ..
اللهم اجعلنا ممن اعتصم بحبله المتين واهتدى بهدايته وأضاءت حياته بأنواره ..
اللهم اجعلنا ممن تمسك بالكتاب والسنة فاهتدى ولم يضل واتبع ولم يبتدع ..
اللهم اجعلنا ممن ورثوا الكتاب فكانوا سابقين بالخيرات مجتهدين في الصلاح والإصلاح: {والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنَّا لا نضيع أجر المصلحين}
اللهم إنَّا نسألك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا ..
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وسوم :من وحي التراويح
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI