تاريخ النشر : 18/03/2017
عدد المشاهدات : 908
متى تفعل “السينما المغربية” بطارق بن زياد وموسى بن نصير وجيشهما ..
وابن تاشفين ومحاربيه ومرابطيه ..
ومولاي إسماعيل وسيدي محمد الثالث ودولتهما ..
كما فعلت “السينما التركية” بأرطغرل وقبيلته ومحاربيه؟
عرفانا وتعريفا وإشادة وإحياء للأمجاد واستنهاضا للهمم وزرعا لمعاني العزة والرحمة والعدل ومناهضة الظلم ..
(قيامة أرطغل: مسلسل تاريخي بجودة فنية عالية ومضمون يغلب عليه الخير والحق .. تجاوزت حلقاته المعروضة إلى الآن: 70 حلقة مطولة ..)
ماذا ينتظر المركز السينمائي المغربي؟؟
أم أنه يوظف السينما للترويج لقيم مجتمعات أخرى؟!
أين هي القطاعات الحكومية المعنية؟
أين هي الإرادة السياسية الشجاعة والوطنية؟؟
ماذا ينتظر المخرجون والفنانون المغاربة؟!
إلى متى تبقى السينما عندنا حبيسة في سجن التفاهة والمجون والتنكر للتاريخ المشرق والطموح الوطني المزهر؟!
(إلا من رحم الله من أعمال فنية وشخصيات سينمائية وطنية)
إذا صار الفن والأثير ركناً من أركان الحياة المعاصرة؛ فلا بد أن لا يُترك تمحضه في الشر والهوى والإسفاف؛
ولا أقل من أعمال تنافس بالحقيقة وبالرقي وبالأمجاد لنحافظ على صفحات التاريخ الأبي لولادة أجيالٍ تدين له بالوفاء وتمشي على خطاه في العزة والبناء والنماء ..
عالم اليوم لا مجال لمنافسة دعوات وخطابات الشر فيه إلا بتوظيف مثل هذه الوسائل التواصلية والخطابية ذات التأثير الواسع والعميق ..
(للإشارة: سيبلغ هذا العام عدد المسلسلات التي سيتم بثها في الولايات المتحدة الأمريكية: 500 مسلسل!
وهو ضعف عدد المسلسلات التي تم بثها في 20100؛ مسلسلات ترسخ قيمهم وتسوق لمشاريعهم ..)
تلك الدِّراما ، بالورى كم تَفعَلُ
فكأنّما صَنَعَ العُقولَ مُسَلسَلُ
..
فإذا تَغافل قومُنا عَن فِعلِها
فالمُفسِدون ، وجُنْدُهُمْ لم يَغْفُلوا
..
حتّى إذا أَبصرتَهمْ قد أَقبَلوا
أُسْدًا ، كأنَّ القادسيّةَ تُقْبِلُ
..
ضجّتْ بهم ساحاتُ قلبكَ ، وانثنت
بالمجد في سمع الزمان تجلجلُ
..
فكأنّما التكبيرُ في حلَقاتهم
رعدٌ يكبّر في المدى ، ويزلزلُ
..
وكأنّما ضربُ السّيوف حقيقةٌ
ورماحهم فوق المشاهد تَهطُلُ
..
فإذا انتقدتَ عليهمُ أخطاءهمْ
فالحُسْنُ يَغفر ما أتوا ويُجَمّلُ
..
*ما في الدراما منذ بدء زمانها*
*فخرٌ ، ولكنْ فخرُها أرْطُغْرُلُ !*
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI