تاريخ النشر : 23/02/2017
عدد المشاهدات : 1320
صورت لكم هذه الصورة من فوق السحاب .. على ارتفاع 11000 متر ..
في هذا المكان تذكرت استنباط شيخنا العلامة الددو من قول الله تعالى: {والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر}
وقد سمعته منه ومن شيخنا الدكتور عادل رفوش جزاهما الله خيرا ..
1 ذَكَر اللهُ تعالى: {الخيل والبغال والحمير} وهذه وسائل تنقل معروفة من قديم.
2 ثم قال سبحانه: {ويخلق ما لا تعلمون}: وهي وسائل تنقل أخرى ظهرت حديثا؛ مثل: السيارات ..
وهذه كانت كانت مشتبهة عند السلف: {ما لا تعلمون} ..
3 ثم قال: {وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر}
قال شيخنا:
“وسائل النقل فيها ما يمشي على طريق سوي؛ مثل: الخيل والسيارة: {على الله قصد السبيل}
أما وسائل النقل الجوية فلا تتحرك إلا بشكل مائل بسبب جوران (دوران) الخطوط الجوية؛ فالطيران من طبيعته أن لا يكون إلا كذلك (جائر)؛ وهو قوله تعالى: {ومنها جائر}”
قال الشيخ:
“والاقتصار على تفسيرها بالهداية لا يتناسب مع سياق الآيات الذي يتحدث عن نعم الله تعالى؛ ومنها: نعمة المركوب ووسائل النقل ..”اهـ
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
وسوم :التفسير
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI