تاريخ النشر : 30/10/2016
عدد المشاهدات : 783
النظام الانقلابي المصري يكشف عن نواياه تجاه الأنظمة الملكية:
أثبت الواقع المقاصد الحقيقية لانقلاب العسكر بقيادة جمال عبد الناصر على النظام الملكي في مصر ..
ومثله انقلاب القذافي على الملك السنوسي في ليبيا ..
ومحاولة أوفقير وغيره الانقلاب على الملك الحسن الثاني ..إلـخ.
وها هو نظام السيسي يسير في إطار المقاصد ذاتها .. مما يؤكد ما كنّا نقوله كغيرنا من فداحة خطأ دعم السعودية لانقلابه ..
فبعد استنزاف بعض أنظمة الخليج بمليارات الدولارات، وجعلها شريكة في تحمل إثم مذابح فظيعة..؛ السيسي يكافئها بجزاء سنمار ويظهر انحيازه للنظام السوري وراعيته روسيا في مواجهة المملكة؛ مؤكدا بذلك عقيدة العسكر المصري التاريخية الموالية ل (الشيوعية ضد القيصر) ..
كما أعلن دعمه لعدوة المغرب: جبهة البوليزاريو التي صنعها الاتحاد السوفياتي بواسطة نظام القذافي وعسكر الجزائر ..
أجل؛ لقد استقبل اليوم السيسي ممثل الجبهة وأضفى عليها أوصاف الشرعية ضد المملكة المغربية، وقبل يومين صوت في الأمم المتحدة في صف روسيا وسوريا في مقابل جميع الدول العربية وفي مقدمتها السعودية ..؛ التي عادت للتحالف مع إسلاميي تركيا واليمن ..؛ فهي الآن ترفع العلاقة مع تركيا إلى درجة الشراكة الاستراتيجية، كما تتعامل مع الأحمر المقرب من الإخوان بصفته نائب الرئيس والقائد الميداني للجيش اليمني ..
وهو الوضع الطبيعي الذي كان ينبغي مع مرسي ..؛ الذي تخلت عنه ودعمت الانقلاب عليه بإيعاز من أمريكا التي تنكرت لها وانحازت لعدوتها إيران !
السؤال:
هل بقي مجال لتدارك الوضع وتفادي العواقب الوخيمة للخطأ الفادح أم لا بد من أداء الثمن لا سمح الله؟
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزود
وسوم :عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI