تاريخ النشر : 13/10/2016
عدد المشاهدات : 1231
أنا واليهود المغاربة:
استقبلتُ هذا الصباح بمكتبي بمؤسسة ابن تاشفين: قناة (Tele Maroc) وسجلنا برنامجا في موضوع {السلفيون المغاربة والمشاركة السياسية} سيبث إن شاء الله في عدد من القنوات بالإضافة إلى القناة المذكورة ..
في البرنامج كنت في ضيافة الإعلامية الفاضلة السيدة شامة دارشول .. وبعد انتهاء التسجيل أخبرتني بِمَا يلي:
“بعض الذين رفضوا ترشحي طلبوا من “جمعية ميمنة لإنعاش الثقافة اليهودية المغربية” والتي تضم عددا من المغاربة اليهود والمسلمين ..
طلبوا منها تنظيم أنشطة احتجاجية ضد ترشحي وحاولوا إقناع الأصدقاء اليهود بأنني أرفض التعايش معهم!!
فرفضوا الطلب وأكدوا أنني من دعاة التعايش وأن من أهداف جمعيتهم تعزيز ثقافة التعايش فكيف يدخلون في مواجهة مع من يشاركهم هذا المبدأ”؟
قالت لي الأستاذة شامة:
“وهم يشاركونك أيضا الموقف المستنكر لجرائم الصهيونية”.
ولا يسعني أمام هذا الموقف الوطني الواعي إلا أن أتوجه بالتحية والتقدير لأصدقائي ..
مؤكدا لهم بأن بمثل هذه المواقف سنُفْشِلُ كل محاولات خلق الفتنة بين المواطنين المغاربة الحريصين على استقرار وطنهم ومحافظته على عوامل ذلك الاستقرار؛ من تعايش واحترام وحوار وتحلي بالأخلاق الكريمة كما قال الله تعالى للمسلمين:
{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم}
هكذا أمرنا ربنا أن نعامل اليهود المسالمين: بالبر الذي يدفعنا لتقديم الخير، والعدل الذي يجعلنا نحميهم من الظلم ..
ومن تلك المحاولات الفتانة: محاولة المسمى التيجيني بث الفتنة بيني وبين اليهود بأسلوب خسيس ..
وأقول لهذا الرجل العدواني الحاقد:
تعايش المغاربة سيبقى بإذن الله عصيا على كل محاولات دعاة الفتنة وزرع الكراهية والحقد ..
وسوم :التعايش اليهود عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI