تاريخ النشر : 20/09/2016
عدد المشاهدات : 4647
الحمدوني يشهد شهادة مؤثرة في حق الأستاذ القباج
نقلت جريدة هسبريس عن الناشط الإسلامي أحمد ياسين الحمدوني أنه سأل الشيخ حمّاد القباج، وهو متواجد وقتها في تطوان، حول عزم المشايخ السلفيين، ممن نالوا عفوا ملكيا قبل أربع سنوات، تأسيس حزب سياسي؟
فأجابه القباج: “لا بأس أخي، المهم أن نشجع كل مبادرة حسنة تروم إدماجهم في الحياة العامة وعودة حقوقهم المهضومة، فأحكامهم كانت جد قاسية.. إن كان الفزازي ينسق أو لا ينسق مع المخابرات لا يهم، المهم أن تكون نيته خدمة الوطن والدين”.
وقال الحمدوني عن كتاب الشيخ القباج “السلفية في المغرب ودورها في محاربة الإرهاب”:
أنه كان سببا في منعه من تنفيذ مخطط إرهابي؛ قائلا:
“لولا أني قرأته واقتنعت وهدأت وطردت الأفكار المنحرفة، لكانت أحشائي متطايرة في مكان المقر الأمني قبالة مقر حزب الاتحاد الاشتراكي بحي الرياض بالرباط سنة 2007 في سن المراهقة، وما كنت لأقتنع بالتعايش السلمي وأحصل على دبلوم مهندس دولة ثماني سنوات في ما بعد محققا حلم والدي”.
للإشارة السيد أحمد ياسين الحمدوني، تخرج من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA) بتطوان، وكان تلميذا مهندسا متفوقا، كما شارك وتفوق في ملتقيات ومسابقات وطنية ودولية للعلوم والتكنولوجيا الحديثة.
وقد أشار القباج في بعض مقالاته وتدويناته أن هناك شبابا كثر، ناقشهم وأثر عليهم بكتاباته فتراجعوا عن أفكار متطرفة عن الديمقراطية والدستور والقانون، والإرهاب باسم الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI