تاريخ النشر : 13/08/2016
عدد المشاهدات : 1619
واحة الصيف: لمحات من تاريخنا (2)
عرقلة الفكر الخرافي لبناء دولة المغرب الحديثة
من أسباب تأخر المغرب في تأسيس شركات لاستخراج المعادن واستغلالها؛ المعتقد الذي كان سائدا بين المغاربة من أن (كل ما فوق الأرض فهو ملك للإنسان وكل ما تحتها ملك للجن)!! (جولات في مغرب الأمس 2 / 10)
ولذلك لم تبدأ الدولة في استغلال الثروات المعدنية الهائلة بشكل واسع إلا بعد الحرب العالمية الثانية!
خضوع الدولة لنفوذ شيوخ الخرافة أضر بِنَا كثيرا ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “في الركاز الخمس“
وهو دليل صريح على مشروعية استخراج معادن الأرض، وأن عليها زكاة تقدر بخمس قيمة ما تم استخراجه؛ تستفيد منها خزينة الدولة ..
الجهل بهذا التشريع حرم المغرب لمدة طويلة من الثروات الباطنية ومن زكاتها ..
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعده أبدا: كتاب الله وسنتي” رواه الحاكم وصححه
وسوم :الوطنية تاريخ المغرب