تاريخ النشر : 28/07/2016
عدد المشاهدات : 861
أعدموا الإخواني مرسي بتهمة التخابر مع حماس ..
لأنه دعم حركة تقاوم الدولة الصهيونية الإرهابية المغتصبة يحكم عليه بالإعدام ..
أما التنسيق مع الدولة الصهيونية وهدم الأنفاق خنقا لمسلمين مستضعفين ورفض فتح معبر رفح لمئات المساعدات .. فحكمة من السيسي .. وها هو وزير خارجيته في لحظات ود وصفاء مع (نتنياهو) يشاهدان مباراة النهائي الأوروبي بين فرنسا وألمانيا ..!
كل هذا يهون .. أمام جرائم مدعي السلفية رسلان والرضواني وشيخهما ربيع الذين يشجعون قتل الإخوان المسلمين المظلومين ويقرون منكرات السفّاح السيسي ..
والمضحك المبكي أن رسلان والرضواني خطبا خطبا ودروسا لادعاء أن مرسي والإخوان حركة صهيونية .. ولم يأتوا بدليل واحد ..
وها هو ولي أمرهم السيسي يجاهر بدعم الصهيونية وهم يصفقون ..
شاهت وجوه الخونة .. وبالأخص من يخون باسم اللحية والعلم والسلفية .. غفرانك ربي غفرانك .. اللهم إنَّا نبرأ إليك ممن يدعو السفّاح لقتل أخيه في الدين والتاريخ والأمة ..
إضافة هامة:
نتنياهو قتل في حربين في غزة: 2000 مسلم
حماس لا توجه سلاحها إلى المسلمين
الموقف السياسي الشرعي لمدعي السلفية:
تشجيع التعاون مع نتنياهو لأنه فعله ولي الأمر حفظه الله والرد على حماس والتحذير منها لأنه أمر به ولي الأمر حفظه الله .. يا لطيف يا لطيف يا لطيف
يا رب السلامة .. يا رب لا تجعلنا ممن يبيع دينه رغبا ولا رهبا ..
الآن فهمت لماذا قال الإمام الألباني رحمه الله: “من السياسة الان ترك السياسة”
صدق والله .. لو مارس هؤلاء السياسة لأضحكوا العالم ولأبكوا المسلمين .. ولقلبوا بسبب الجبن الشريعة رأسا على عقب ..
أقول لهؤلاء: أَطِيعُوا الشيخ الألباني واتركوا السياسة للرجال الذين تربوا على الرجولة وأخلاق الإسلام .. وحسبكم دهن لحاكم بمرق الولائم وتغطية عقولكم بمناديلها
وسوم :عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI