تاريخ النشر : 17/05/2016
عدد المشاهدات : 656
لا نملك في الذكرى الستين لتأسيس أجهزة الأمن الوطني؛ إلا أن نتوجه بجزيل الشكر وموفور التقدير إلى رجال الأمن الوطني وإلى واضعي السياسات الأمنية في بلدنا ..
والتي تشكل سببا من أسباب حفظ مقصد جليل ومطلب نبيل: مقصد الأمن الذي أشاد به القرآن الكريم واعتبره من أعظم النعم: “الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”
مجهودات وسياسات لا تخطئها العين، وتستلزم انخراط المواطنين الغيورين في شكرها ودعمها وترسيخ الوعي بأهميتها ..
هذا الاحتفاء يتزامن مع مناسبة ذلك اليوم الأسود الذي امتدت فيه يد الغدر والحسد والجهل والفتنة؛ للنيل من أمننا ومحاولة خلخلة استقرارنا..
لكنها عادت خاسئة خاوية؛ بفضل الله تعالى ثم بوعي المغاربة ونجاعة السياسة الأمنية وكفاءة الأجهزة الأمنية التي حاصرت الظاهرة وقوضت المحاولات الفاجرة المتكررة ..
أسأل الله تعالى أن يمن على بلدنا بدوام الأمن والاستقرار واطراد النماء والازدهار، كما أسأله سبحانه أن يوفق المؤسسة الأمنية بكل أجهزتها إلى مزيد من التوفيق والنجاعة والحكامة والتطوير المؤسسي..
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI