تاريخ النشر : 17/05/2016
عدد المشاهدات : 647
رجال دين يهود ونصارى يلعبون دورا جوهريا ومصيريا في السياسة الأمريكية ..
الحاخامات يلعبون دورا أساسيا في سياسة الدولة العبرية ..
رجال الكنيسة الأرثودوكسية يستشيرهم زعيم الكرملين بشكل يومي ..
المرشد ومن معه من رجال الدين لهم الكلمة الأولى والأخيرة في سياسة إيران ..
وانظر كيف يتحكم السيستاني في الحكومة العراقية، وتهيمن المراجع الشيعية على مراكز السلطة في البرلمان والحكومة، بينما يهيمن الصدر على مجال المعارضة السياسية ..
في المقابل:
معظم أنظمة الدول الإسلامية السنية تعمل ما بوسعها لإبعاد فقهاء الدين عن المجال السياسي، وكثير من أفراد النخب العلمانية يشجعون هذا الإقصاء ويسعون لنشر ثقافته ..
إن تغييب خبراء الفقه الإسلامي يصيب عقل الأمة بشلل نصفي يحرمها من معارف وخبرات بالغة الأهمية في صلاح أحوالها ونهضتها من كبوتها ..
الخلاصة:
رجال الدين يشاركون في صنع القرار السياسي في الغرب وإسرائيل وإيران ..
وعلماء السنة حالهم كما قال جرير:
وَيُقْضى الأمْرُ حينَ تَغيبُ تَيْمٌ *** وَلا يُسْتَأمَرُونَ وَهُمْ شُهُودُ
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI