تاريخ النشر : 19/11/2015
عدد المشاهدات : 1409
من يقف وراء الترويج للمنهج المدخلي المتطرف؟
بعد أكادير والناضور؛ يتم الترخيص في مكناس لأصحاب هذا المنهج المتطرف في “جرح الدعاة والمصلحين والسعي لإسقاطهم” ..
المخطط واضح:
فسح المجال لهؤلاء الغلاة لتخدير بعض السلفيين وإبعادهم عن ساحة التدافع السياسي والمجتمعي باسم الاشتغال بالعلم وأن من السياسة ترك السياسة!
هذا التيار لا يقاوم فساد وشرور السياسيين العلمانيين؛ بالقدر الذي يقاوم السياسيين الإسلاميين وما يراه عندهم أخطاء وانحرافات!
ومع أن أئمة السلفية المعاصرة؛ كالشيخ الألباني وابن باز .. يصرحون بوجوب دعم الإسلاميين حين يكونون في مقابل من يحاربون الدين ..
مع ذلك؛ نلاحظ أن هؤلاء الغلاة لا يأخذون بذلك الوجوب؛ بل يضللون بعض السلفيين ويجعلونهم في صف العلمانيين الطغاة والفاسدين (السيسي وحفتر نموذجا) ..
إما بدعم مباشر!!
أو بعدم دعم الإسلاميين؛ مما يقوي خصومهم!
التيار المدخلي اليوم يلعب باسم (طلب العلم) نفس الدور الذي لعبته مع الاحتلال تيارات صوفية باسم (الرضا بالقضاء والقدر)!
فهذا الموقف توظيف للدين لصالح أعداءه ..
وهم بهذا يمارسون السياسة بشكل شديد الانحراف؛ يمكن للظالمين والمستبدين الفاسدين ..
وسوم :السنة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI