تاريخ النشر : 5/09/2015
عدد المشاهدات : 1078
قصة عجيبة تتعلق باستعمال المال لشراء الأصوات
(صْوّتْ نْتَ ومْرْتْكْ)!
بعد ركوب السيارة ..
قلت لحارس السيارات: هل أنت مستعد لأداء واجبك الوطني غداً إن شاء الله؟
فأجاب:
(أش نقول لك الفقيه؟
غادي نمشي نصوت.. غير هو لمرا عندي ضاراها عينيها.. وما لقتش باش ندوز لها.. وقال ليا سي … ديال حزب …: هاك هاذ البركة وصوت عليا)!
فقلت له:
هذا حرام عليك
فقال: (شهادة زور ياك الفقيه)!
فقلت: نعم
ثم سكت …
فقلت له: إذا كنت مضطرا فعلا؛ فانتفع بذلك المال، لكن صوتك أعطه للناس المعقولين
فقال لي: الناس ديال العدالة.. ياك الفقيه)!؟
فتبسمت ..
ثم انصرفت وقلبي يتحسر على وجود هؤلاء السياسيين المجرمين في حق الوطن والمواطنين ..
ينفقون الأموال الطائلة لشراء الأصوات، ثم ينتقمون من أصحابها بأكل أموالهم من ميزانيات الجماعات!
وفي نفس الوقت حمدت الله على ما هو شائع ودائع من سمعة النزاهة ونظافة اليد التي يتمتع بها الإخوة والأخوات في حزب العدالة والتنمية..
ومن العجائب أن عددا من الذين يستلمون هذا المال الحرام؛ يقولون: والله لن نصوت على هؤلاء الفاسدين..
حتى أن أحدهم -وهو شاب شديد الانحراف هداه الله- قال لي: (أنا تنشد من عند هاد ولاد لحرام وتنصوت أنا وعائلتي على الناس تلمعقول)
وقال آخر: (ولاو تيحلفونا على المصحف)!!!
يجب على الصادقين في حب هذا الوطن أن يتعاونوا لإصلاح هذا الواقع الفاسد الذي يتخذ فيه البعض تدبير شؤون الناس وسيلة لتحقيق مصالحه
فهذا من البر الذي أمر الله تعالى بالتعاون عليه
فالله الله في وطنكم أيها المغاربة الأحرار ..
وسوم :عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI