تاريخ النشر : 2/09/2015
عدد المشاهدات : 2943
الإمام الألباني يفتي بوجوب التصويت على الإسلاميين، ودعمهم في الحملات الانتخابية
أهدي هذه الفتوى لإخوة قاطعوا السياسة دهرا، فلما دخلوها أرادوا التخلي عن الإسلاميين!
جاء في سلسلة الهدى والنور الشريط رقم : 287 الدقيقة : . 00:12:30
بعد كلام طويل في وصف فساد الواقع السياسي؛ قال الإمام رحمه الله تعالى:
“يجب أن نعالج هذا الواقع على عجره وبجره.
فإذا تقدم جماعة من الإسلاميين ورشحوا أنفسهم.
وفي مقابلهم ناس إما مسلمين غير ملتزمين أو ليسوا بمسلمين، وقد يكونون من المسلمين المرتدين عن دينهم حينئذ القاعدة المذكورة آنفا:
علينا أن نختار -لا أقول من يكون خيره أكثر من خير غيره وإنما- من يكون شره أقل من شر غيره؛
على هذا الواجب على الناخبين جميعا أن يختاروا الإسلاميين مهما كانت اتجاهاتهم وحزبياتهم وا وا إلى آخره ..
السائل: أنا سؤالي كمان أيضا ما حكم صاحب المطبعة الذي عمل دعاية انتخابية لهؤلاء المرشحين؟
الشيخ: إن كان عمل دعاية طبع مناشير لمن يظن أنه خير فما في مانع من ذلك؛ لكن لابد من أن يضع هذه القاعدة بين عينيه.
السائل: طيب شيخنا أنا كعملي مناشير انتخابية لهؤلاء؛ ألست أعينهم على الإثم لأنهم سوف يقعون في الإثم سيحرقون أنفسهم؟
الشيخ: ما فهمت عليّ إذا.
الشيخ علي الحلبي: سبق الجواب في الانتخاب الأقل ضررا.
قلت:
السائل لم يتصور الفرق بين رفض مفاسد السياسة من جهة، وانتخاب الإسلاميين والتعاون معهم والدعابية لهم من جهة أخرى.
وهو حال إخوة اليوم؛ يغلب عليهم استحضار الجمع بين رفض أخطاء بعض الإسلاميين وفي نفس الوقت دعمهم والدعاية لهم.
بل يرمون إخوانهم بالتهييج والتضليل لأنهم يدعون للتصويت على الاسلاميين!
فهؤلاء “لم يفهوا على العلماء إذا”.
وسوم :عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI