تاريخ النشر : 1/09/2015
عدد المشاهدات : 2607
توضيح هام
الشيخ المغراوي لا يمكن أن يدعو للتصويت على حزب الأصالة والمعاصرة
تتناقل بعض الصحف غير الموثوقة أن شيخنا الدكتور محمد المغراوي يروج للتصويت في حي “سيدي يوسف بن علي”؛ على السيد محمد نكيل وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة!!
وهذا محال لسبب بسيط؛ وهو أن الشيخ يتكلم بخلفية شرعية:
وهذه الخلفية تمنع من ذلك؛ لأن السيد نكيل لا تنطبق عليه مواصفات الأصلح بهذا الاعتبار:
والسبب أنه ينتسب إلى حزب يعلن الحرب على الدين الإسلامي؛ وهو أمر محظور شرعا ودستورا: نذكر هنا بأن الحزب استضاف في رمضان!! الماضي: المفكر الملحد القمني في محاضرة جهر فيها بالاستهزاء بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام!!!!!!!
ولم يعتذر الحزب ولم يصدر بيانا يتبرأ فيه من كفريات ذلك المفكر!!
بل صرح السيد حكيم بن شماس القيادي في حزب البام الذي استضاف ذاك الملحد؛ صرح بأن القمني مفكر مقتدر!!!!!!!!!
فالواجب شرعيا وقانونيا على السيد نكيل أن يتبرأ من هذا الحزب، ويعلن استقالته غيرة على الدين الإسلامي الحنيف، وعملا بالمقتضيات الدستورية القطعية ..
ولا يكفي أن يقول: أنا مسلم ولا أومن بتلك الأفكار!
فكما يحرم الإيمان بها؛ يحرم دعم أصحابها والتعاون معهم والانتماء إليهم ..
بل تجب البراءة منهم ..
وهذا واضح شرعا، يعرفه صغار طلبة العلم، وهو من أول ما قرأناه في دار القرآن (الأصول الثلاثة)!
وحتى من ناحية الأمانة في تسيير الشأن المحلي؛ السيد نكيل توبع قضائيا بتهمة “تبديد أموال عمومية، وتزوير وثائق رسمية وإدارية واستعمالها،والحصول على فائدة بمؤسسة يتولى تسييرها”.
ولذلك أقول: من المحال أن يروج الشيخ المغراوي لحزب يسب الله ورسوله.
ومن المحال أن يصوت مسلم لحزب يستضيف من يسخر بدين المغاربة ويتهكم بثوابتهم ..
لقد كتبت هذا إبراء لذمتي أمام الله تعالى ..
ثم أداء للواجب الوطني؛ بصفتي مواطنا حريصا على احترام الدستور والقانون
وبهذه المواقف سنبني جميعا مغرب التنمية ودولة الحق والقانون وصيانة الثوابت؛ وعلى رأسها الدين الإسلامي الحنيف ..
فلنتعاون أيها المغاربة الأحرار
وليجعل كل مغربي مسلم صوته وسيلة للنهي عن المنكر، وقول: لا؛ لكل حزب يمس بديننا
ومن هنا أهيب بالإخوة الدعاة في الحي؛ كالأخ ادراعو والمسلك ..؛ أن يقوموا بواجب مقاومة هذه الشائعات والتحذير من هذا الحزب الذي لم يحترم أقدس مقدساتنا: الله عز وجل وتبارك وتعالى
المواطن الفقير إلى الله تعالى:
حماد القباج
وسوم :عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI