تاريخ النشر : 5/04/2015
عدد المشاهدات : 1268
في مجلس علمي بعامريته العامرة، وبحضور ثلة مباركة من أهل العلم؛ حدثنا شيخنا الدكتور عادل رفوش وفقه الله تعالى عن الشيخ الددو أنه لما بدأ إلقاء الدروس في السعودية؛ كتب به بعض الطلبة للشيخ ابن باز رحمه الله على أنه مبتدع ينشر البدع ..
فاستدعى الإمام ابن باز الشيخين بكر أبو زيد وصالح الفوزان؛ ليشكلا لجنة اختبار ..
فقال الشيخ بكر: “لو تتكرمون بإعفائي؛ فإنني أعتبر الشيخ الددو عالما ولا أطبع كتابا إلا بعد عرضه عليه، ولا أستطيع أن أختبره”.
فقال له الشيخ ابن باز: “طيب لكن تحضر معنا”.
فعقدوا المجلس وجعلوا يستفسرونه عن تلك المسائل المنتقدة ..
فيجيب الشيخ الددو بقوله:
“هذا القول ليس قولي، بل قول العالم الفلاني والفلاني و.. وهو قول في مذهب أحمد” ..
حتى أكملوا المسائل ..
والشيخ ابن باز يقول له أحيانا: “سبحان الله .. هل قال بهذا فلان”؟!
فيقول: “نعم في كتاب كذا والصفحة كذا ونصه ..”
قال بعض من حضر المجلس: فكان الشيخ ابن باز يتعجب ويندهش من تبحر العلامة الددو ..
فقال الشيخ ابن باز في ختام المجلس:
“اذهب يا بني، وألق دروسك أينما شئت في المملكة”.
قال:
فلما خرج الشيخ الددو؛ أنشد الشيخ ابن باز:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه
فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها
حسدا وبغضا إنه لدميم
وسوم :تدوينة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI