تاريخ النشر : 5/04/2015
عدد المشاهدات : 891
عجبت من بعض الإخوة الذين فسروا كلامي في التدوينة السابقة؛ بإقرار أخطاء صاحب الفضيلة العلامة محمد الحسن ولد الددو؛ مع أن كلامي واضح جداً في مراجعة شيخنا المغراوي في “أسلوب الرد” لا في “أصل الرد” ..
وتذكيره بكلامه هو ليكون أدعى في إقناعه وتأثره ..
يؤسفني حقاً أن بعض الإخوة ومنهم أساتذة فضلاء نظنهم من أهل الوعي؛ لم يتخلصوا بعد من عقلية “الشيخ المطلق والمريد المنصاع”؛ مع أنهم ينكرونها على غيرهم ..
بينما العقلية السلفية الحقة هي: “إن اعوججت فقوموني وإن استقمت فأعينوني”
وعجبت لإخوة سلفيين لم يعلقوا تفاعلا مع قضايا عظمى (غزة / مصر / اليمن ..)
فلما رأوْا نقدا لشيخ يصيب ويخطأ؛ أزبدوا وأرعدوا!!
ألا فاتقوا الله أيها السلفيون؛ واعلموا أن كل واحد يؤخذ من قوله ويرد إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ بما فيهم شيوخنا ..
ولن يصلح حالنا حتى نقول للمخطئ أخطأت وللمصيب أصبت؛ دون غلو ولا فظاظة، ولا تطاحن ولا شماتة ..
اللهم حسن أخلاقنا وهذب غلونا وتقصيرنا ..
وسوم :تدوينة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI