تاريخ النشر : 5/04/2015
عدد المشاهدات : 923
نجاح مديرية مراقبة التراب الوطني في تفكيك خلية كانت على وشك تنفيذ أعمال إجرامية؛ يضطرنا لتجديد التساؤل:
متى سنفعل المقاربة الحوارية الشرعية؛ للإسهام في تحصين شبابنا من الفكر الخارجي التكفيري؟
متى سنفعل رقابة شرعية وقيود صارمة على العالم الافتراضي؛ وما ينشره من أفكار وتنظيرات متطرفة؛ سواء تطرف التشدد والغلو أو تطرف التحلل والميوعة؟؟
متى سنصارح أنفسنا ونتحدث عن صانعي الإرهاب الأصليين؛ من أجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية التي تقف وراء صنع هذه النماذج المشوهة للمسلمين المتدينين، مستغلة نزعة التطرف في فكر بعضهم؟؟!
(أذكر هنا ما كشفه رئيس الوزراء التركي قبل شهر؛ من إلقاء الأمن التركي القبض على شخص يجند تركيين لمبايعة داعش، وهو تابع لاستخبارات دولة من التحالف!!)
وقد غاب هذا الطرح كلية في حلقة هذا المساء من برنامج “مباشرة معكم”!!
والحق يقال: من الصعب أن نستوعب كيف يتفق عدد من المثقفين والإعلاميين على تجاهل الدور الأمريكي في إيجاد الإرهاب وإمداده؛ ووضع سيناريو متكامل بدأ تمثيله بأحداث 11 شتنبر؛ التي نفذتها القاعدة تحت إشراف استخباراتي مكشوف ..
ثم كانت ذريعة لتدشين أكبر إرهاب عرفه العالم المعاصر؛ دمر دولا وحضارات (أفغانستان، العراق، سوريا ..)
بالمناسبة: بعض مثقفينا تباكوا على بضعة تماثيل أتلفها (الإرهاب الداعشي)، ولم ينبسوا ببنت شفة حول آلاف الأرواح والنفائس التاريخية التي أتلفها (الإرهاب الأمريكي) ..
أرجو أن يوفق إعلاميونا ومثقفونا إلى تناول هذه المواضيع بشكل أكثر عمقا وموضوعية ..
وسوم :تدوينة داعش مباشرة معكم
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI