تاريخ النشر : 17/01/2015
عدد المشاهدات : 705
مما لا يشاع من كواليس هذا الحدث الوطني العظيم؛ أن الإعداد له بدأ سنة 1934؛ حيث شرع بطل التحرير السلطان محمد الخامس رحمه الله تعالى في إجراء اتصالات سرية مع أفراد وجماعات ذوي فعالية وتحرك وطني ..
وفي مقدمتهم: قدماء الثانوية الإسلامية الإدريسية بفاس، والذين وصفهم المؤرخ المغربي الدكتور عبد الكريم الفلالي بأنهم “من غراس شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي منذ 1916”
(التاريخ السياسي للمغرب .. 10/58)
كما ذكر أن السلطان كان يعد الوثيقة سريا بمساعدة شيخ الإسلام ..
ومع هذا الدور الجوهري والمحوري الذي أداه هذا العالِم السلفي الوطني رحمه الله؛ نلاحظ جفاء كبيرا في حقه ..
وسوم :تدوينة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI