تاريخ النشر : 30/06/2016
عدد المشاهدات : 1472
من وحي التراويح .. الليلة (24):
محورية الإصلاح في القرآن الكريم
نبهتني قراءة الإمام لقول الله تعالى: {فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين}
إلى معنى جليل وعظيم:
وهو أن ربنا جعل الإصلاح شرطا لقبول كل معاني الصلاح والتزكية:
قرنه بالتوبة في قوله: {فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه}
وقرنه بالإيمان في قوله: {فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
وقرنه بالتقوى في قوله: {فمن اتقى وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين}
وقرنه ببالاستقامة في قوله: {والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنَّا لا نضيع أجل المصلحين}
وقرنه بالسياسة الشرعية في قوله: {وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين}
فلا توبة ولا إيمان ولا تقوى ولا استقامة ولا سياسة راشدة .. إلا إذا اقترنت بسلوك الإصلاح ..
جعلني الله وإياكم صالحين مصلحين هداة مهتدين ..
وسوم :التفسير تدوينة رمضان من وحي التراويح
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI