تاريخ النشر : 7/09/2015
عدد المشاهدات : 1788
من لم يصوت على حزب العدالة هل هو كافر؟
ذاك ما زعمه الكاتب حميد زيد في مقالة له نشرت بالجريدة الإلكترونية (كود) يوم: 3 شتنبر الجاري ..
ناسبا ذلك الزعم إلي!
وأنني قلت: من لم يصوت على حزب العدالة والتنمية فهو كافر!!
رابط المقالة:
http://www.goud.ma/%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D9%91%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%AC-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D9%85-169152/
وهذا السلوك يمثل تجاوزا خطيرا في حق مواطن أدلى برأيه في الأولى بالتصويت في الانتخابات؛ ملتزما في ذلك بكل الضوابط الدستورية والقانونية
وجميع قرائي يعلمون أن لي أنشطة وكتابات كثيرة أبين فيها رفضي القاطع لسلوك التكفير وغيره من سلوكيات العنف والتطرف؛
ومن ذلك:
1 كتابي: السلفية ودورها في محاربة الإرهاب
2 كتابي: الأدلة القطعية على تحريم التفجيرات التخريبية
3 كثير من المقالات والمحاضرات
كما أن المتابعين والمهتمين يعلمون أنني من أكثر الناس دعوة لتدبير الخلاف المجتمعي في إطار الحوار والإنصاف، بعيدا عن القذف والسب والتكفير والتفسيق ..
كما أن (الفيديو) الذي أدليت فيه برأيي؛ صرحت فيه بأنني أرفض التقاطب والتصنيف الديني للأحزاب ..
وأن موقفي لا علاقة له بإسلامية حزب من عدمه؛ بقدر ما أن موضوعه هو رفض موقف الأحزاب التي تخرق الدستور وتمس بالدين الإسلامي ..
إنني أتعجب غاية العجب من الطريقة التي تعامل بها الكاتب حميد زيد مع رأيي فيمن هو الأصلح، من منطلق تخصصي الفقهي ..
وأتساءل: هل يعد موقفه هذا مثالا على احترام حرية الرأي مهما خالفت قناعات الآخر؟
كما أتساءل:
لماذا دافعت جريدة (كود) عن المفكر القمني حين خصص محاضرة لتشويه صورة الإسلام وإعلان موقفه الراديكالي من الإسلاميين والتحذير من التصويت عليهم؛ واعتبرت ذلك: حرية رأي؟!
ولم تتعامل مع رأيي المخالف بنفس الطريقة؟؟!!!
وسوم :عين على السياسة