أنشطة وأخبار

حصار السلطان محمد الثالث لمليلية وخيانة داي الجزائر

تاريخ النشر : 23/08/2018

عدد المشاهدات : 2850


مقالات من كتاب “العلاقات المغربية التركية في التاريخ الحديث” (4)

 

حصار السلطان محمد الثالث لمليلية وخيانة داي الجزائر

(سياسة محمد الثالث لتعزيز علاقة الدولتين العثمانية والمغربية / الحلقة 3)

 

إعداد: حماد القباج

مدير مركز بلعربي العلوي للدراسات التاريخية والاجتماعية

قدمت لكم في الحلقة الماضية لمحة عن مجهودات السلطان محمد الثالث لتحسين وتعزيز العلاقات مع حاكم ولاية الجزائر التي كانت تابعة للدولة العثمانية.

وفي هذه الحلقة أود الإشارة إلى مجهودات سيدي محمد بن عبد الله لتحرير شمال المغرب من الاحتلال الإسباني:

لقد حاصر محمد الثالث مليلية من 9 دسمبر 1774م إلى 16 مارس 1775م، وكان معه ولداه مولاي علي ومولاي عبد السلام، أما اليزيد فكان مكلفا بالبحرية لقطع الإمدادات الإسبانية التي قد تأتي إلى المدينة المحاصرة من البوغاز، وكان مع السلطان أيضا قائد دكالة محمد بن أحمد، وقائدان من قلعية وهما: بوطيب وعمر القيطوني الكعداوي[1].

إلا أن هذه الحملة لم تنجح في استرجاع المدينة المحتلة لأسباب؛ من أهمها: خيانة داي الجزائر وتخليه عن اتفاقية التحالف بينه وبين العاهل المغربي:

في سنة 1770؛ قام سيدي محمد بن عبد الله بجولة طويلة عبر سواحل شمال البلاد، حتى الحدود المتاخمة للجزائر، وكان لهذه الرحلة هدف مسبق؛ تجلى في استكشاف دفاعات الحصون الإسبانية[2]؛ تمهيدا لتحرير سبتة ومليلية.

وبهدف تجنب إثارة شكوك إسبانيا؛ أمر السلطان كاتبه المكلف بالشؤون مع أوروبا اليهودي (سومبيل)؛ أن يراسل رئيس الحكومة الإسبانية (الماركيز دي كريمالدي) برسالة جاء فيها:

“… يواصل سيدي الإمبراطور حملته حتى حدود ولاية الجزائر، ولولا التقدير الذي يكنه سيدي الإمبراطور للخليفة لنصب نفسه سيدا على تلك الولاية وعاصمتها، اعتبارا لكون كل الأقاليم ترغب في الخضوع لسلطته، ولا يمكن للجزائر أن تصمد في الدفاع عن نفسها ضد قوته المسلحة أكثر من يومين[3].

وتظاهر الوزير الإسباني أنه لا يعرف جيدا طريقة عمل سيدي محمد بن عبد الله، وذلك من خلال جوابه على الرسالة السابقة لكاتب السلطان: “… إن الملك (كارلوس الثالث) لا يسعه إلا الموافقة على مشاريع الملك سيدكم بفرض سلطته على ولاية الجزائر، إلا أننا نأسف على كون تقديره للخليفة قد منعه من تنفيذ ذلك؛ إذ كان سيكون ذلك خدمة جليلة يقدمها للإنسانية ومهمة تليق بأمير كبير[4].

وقد جزم باحثون ب “أن السلطان العلوي وداي الجزائر كانا يستعدان بشكل كبير طيلة هذه الفترة لاحتلال الحصون المستهدفة”[5].

فما هي الأسباب التي دفعت الجزائريين إلى تغيير رأيهم في الوقت نفسه الذي كان يجب فيه تطبيق الحصار المخطط له؟

هكذا كان حال الأتراك الجزائريين؛ فعندما حشد سيدي محمد بن عبد الله جنوده في المدينتين الداخليتين بشمال البلاد: فاس ومكناس، لتتوجه من هناك للهجوم على مليلية والحصون الصغرى الأخرى، وبعد إرساله لبعض سفنه إلى الجزائر لمساعدتها عن طريق البحر في حصار وهران؛ لم يبادروا، ودون أي تفسير ظاهر، إلى حصار وهران، بل عارضوا بالقوة خروج أية قوات مسلحة من أراضيهم للقتال إلى جانب المغاربة ضد حصن مليلية.

وكان سكان وهران هم أول من علم أن الهجوم ضد الحصون سينفذ، بشكل مشترك بين المغاربة والجزائريين، وقد حصلوا على هذه الأخبار من جواسيس مسلمين كانوا يعملون لحساب حاكم الموقع الإسباني (دون بيدرو مارتين ثيرمينيو)، الذي أعاد بدوره إرسال هذه الإشاعات إلى مدريد[6].

والأغرب أنه عندما أصبح الهجوم على مليلية وشيكا، أعلن الحاكم الإسباني نفسه لحكومته أن استعدادات الحرب التي تتم في تلمسان ليست موجهة لحصار وهران كما قيل، ولكن لمنع مرور الجنود المغاربة إلى الجزائر إذا ما حاولوا ذلك[7].

ويبدو أن سيدي محمد بن عبد الله كان يشك في وفاء الولاية ولم يستبعد إمكانية خيانتهم له في آخر لحظة؛ فعندما كان في طريقه إلى مليلية كتب إلى صهره عبد الرحمن، حاكم الرباط، قائلا:

خرجت من تازة في اتجاه مليلية وفي يوم 10 من الشهر القمري من اللازم أن أستولي عليها، ثم بعد ذلك سأوجه رسائل إلى الجزائريين لضم قواتهم إلى قواتنا لاستعادة كل ما أخذته منا إسبانيا ظلما، لكن إذا تراجعوا عما اتفق عليه، سأقسم قواتي لغزو الحصون كلها[8].

وهكذا يتبين أن شكوك السلطان المغربي كان لها ما يبررها؛ إذ إن الجزائريين لم يمتنعوا فقط عن التدخل إلى جانب قوات السلطان في حصار مليلية؛ بل إنهم رفضوا المراكب الأربعة التي أرسلها إليهم، إلى الجزائر، بل وكانوا يستعدون للرد بقوة على أي محاولة لسيدي محمد بن عبد الله، للدخول إلى الأراضي الجزائرية بهدف الانتقام من تلك الخيانة.

وقد مكنتنا مذكرات (بيدرو مارتين ثيرمينيو)، التي كتبت ما بين دجنبر 1774 وفبراير 1775، -وهي الأشهر التي بدأ فيها الملك المغربي حربه لغزو مليلية والحسيمة وصخرة غمارة-؛ من الاطلاع على الأخبار التي وصلته عن الرسائل المتبادلة بين السلطان وباي بسكرة، التابع لداي الجزائر، والتي كانت منطقته متاخمة للحدود مع المغرب، حيث كان المغاربة آنذاك يحاربون ضد الإسبان.

وحسب تلك الأخبار؛ فإن باي بسكرة، كتب إلى سيدي محمد  بن عبد الله، لمنعه من المرور عبر أراضي الولاية للاستيلاء على وهران، مثلما أوضح هذا الأخير في رسالة سابقة، وصوحب هذا المنع الصادر عن الباي، بانتشار كبير للقوات على طول الحدود.

وكانت هذه القوات قد أرسلت من الجزائر، وقد تجرأ أحد أقطاب الزوايا على مخالفة أوامر الباي، والمرور إلى معسكرات المغاربة الموجودة قبالة مدينة مليلية، لكنه عند عودته ضرب بوحشية من قبل قائد تلمسان، وعندما علم باي بسكرة أن قبيلة أولاد “خلفا” الجزائرية باعت القمح والشعير للجيش المغربي، أعدم أربعة من أعيان تلك القبيلة وأمر ببتر أيدي وأرجل خمسة آخرين.

وعلم السلطان العلوي بهذا التصرف الوحشي للسلطات الجزائرية، لكنه رغم وعده لأولاد خلفا المنكوبين بالانتقام لهم عن طريق جنوده، إلا أنه لم يجرؤ على إنجاز وعده.

وكما كتب حاكم وهران قائلا: “كلما حاول ذلك الإمبراطور الدخول إلى الأراضي الجزائرية اعترض الأتراك سبيله حتى يتقدمون إلى حدود تلك الإمبراطورية[9].

ولم تكن معلومات (مارتين تيرمينيو) خاطئة، فيما يتعلق بما حدث آنذاك، بين سيدي محمد بن عبد الله وداي الجزائر؛ حيث أعلن المبعوثون المغاربة أنفسهم، الذين أرسلهم السلطان للاتفاق مع الإسبان على وقف العدوان قبالة مليلية، أنهم أجبروا على رفع الحصار لأن “الجزائريين لم يوفوا بوعدهم (لسيدي محمد بن عبد الله) لحصار حصن وهران واحتجزت الولاية عدة فرسان عرب أتوا للقتال إلى جانب قواتنا، حيث قتلت أفراد عائلاتهم واعتبرتهم خونة، كما أن باي بسكرة تكلم بعبارات شنيعة في حق صاحب الجلالة[10].

وقد استندت هذه الأعذار التي قدمها النواب المغاربة إلى الحقيقة، إذ أن السلطان نفسه بدأ يعلن أن الجزائريين محرفون لديانتهم، بحيث أنهم بعد أن اتفقوا معه على مهاجمة الحصون الإسبانية، خالفوا وعدهم ولم يساعدوه[11].

ولم يكتف بهذه التصريحات شبه العمومية؛ إنما وزع منشورا رسميا على كل الحكام، متهما الجزائريين على أنهم المحرضين على القطيعة مع إسبانيا ليتركوه لاحقا في مأزق.

إعلان الحرب من قبل ملك المغرب ضد ولاية وديوان الجزائر:

وحصل القنصل الفرنسي آنذاك على بيان السلطان لإرساله إلى باريس؛ ومما جاء فيه:

أدركنا في هذه اللحظة أسلوبنا الخاطئ في التفكير فيما يتعلق بولاية الجزائر؛ فعندما وصل قراصنتنا إلى ميناء الجزائر، عامل الديوان والأتراك قواد وضباط وأفراد أطقم مراكبنا القرصنية كما لو كانوا من جنسية إسبانية، مستهزئين باتفاقية السلام التي تربطنا بإسبانيا.

وكان الديوان قد كرر مرات عديدة أنه إذا رغب صاحب الجلالة الإمبراطور القيام بالحرب على إسبانيا فسينضم إلينا، وهكذا ستتمكن قواتنا من جانب والأتراك من جانب آخر من إبعاد المسيحيين المتواجدين في الساحل بدءا من وهران.

وقد عبر الديوان عن هذا عدة مرات، واقترحه علينا بعد ذلك عبر رسالة، وهو ما وافقنا عليه.

وأعاد علينا الاقتراح نفسه مرة أخرى عندما وصلنا إلى ميدان تازة[12]؛ حيث وعدنا الجزائريون بمهاجمة وهران في نفس الوقت الذي نهاجم فيه مليلية.

لكن وبمجرد شروعنا في حصار ذلك الحصن تراجعت ولاية الجزائر عن وعودها وعاقبت بشدة رعاياها الذين استعدوا لحصار وهران؛ بمن فيهم أولئك المسلمين الذين رغبوا في الانضمام إلينا بمليلية، حيث قتلت بعضهم، وسلبت الآخرين ممتلكاتهم، وسجنت الكثيرين، حيث مازالوا كذلك.

وبعد علمنا بهذه التصرفات العنيفة، استشرنا علماء الشريعة الإسلامية الذين أعلنوا بإجماع أنه لا يجب اعتبار حكومة الجزائر مسلمة، وأن الشريعة الإسلامية تلزمنا بمحاربتهم قبل محاربة المسيحيين، بما أن هؤلاء يدافعون عن دينهم وأنفسهم، بينما امتنع أولئك، ليس فقط عن محاربة المسيحيين، ولكنهم اعتدوا على أولئك الذين أتوا للانضمام إلينا لمحاربتهم.

لهذا قررنا استنادا إلى رأي الشريعة الإسلامية القضاء على تلك الحكومة الجزائرية، واضطهادها جسديا، لكونها لا تتبع لا إرادة ولا آثار الخليفة العثماني. فهي ليست سوى مجموعة من المتمردين، تنفذ كل ما تقرره في مجلسها دون استشارة العلماء المسلمين، عكس ما نقوم به نحن، حيث نتبع في قراراتنا كل ما نصت عليه الشريعة.

وإذا كنا قد أجلنا حتى اليوم الهجوم على ولاية الجزائر، فلأننا اعتقدنا أنها تؤمن بالشريعة الإسلامية بشكل جيد، ولكننا الآن بعد أن اقتنعنا بعكس ذلك، نرخص للمسلمين كرهها، وعلى رعايا تلك الولاية أن ينتظروا مساعدة من شخصنا ليتخلصوا من العبودية والخضوع لهؤلاء المتمردين“.

كتب في المعسكر الإمبراطوري بتاريخ 1 مارس 1775[13].

غير أن هذه التهديدات بالقيام بالحرب ضد الجزائر، والتي عبر عنها السلطان في بيان رسمي اقتصرت على بعض العقوبات ذات الطابع التجاري؛ حيث تم قطع المبادلات على الحدود بين أراضيه والولاية[14].

ويجب الاعتراف أنه بعد فقدان معدات كثيرة في الحرب طوال حصار مليلية والمجهود البشري المبذول في هذه الحملة من قبل الجيش المغربي؛ لم يكن رجال سيدي محمد بن عبد الله على استعداد لاجتياح الولاية التركية الجزائرية.

ويرى باحثون أن التغيير المفاجئ للسلطات الجزائرية بالتخلي عن تحالفهم مع السلطان العلوي لمهاجمة الثغور الإسبانية في سواحل شمال إفريقيا؛ كان له تفسير؛ وهو أن أتراك الجزائر -المستائين من وجود ثغور أجنبية على أراضيهم-؛ شجعوا السلطان المغربي على مهاجمة المواقع الإسبانية في المغرب مع وعدهم له بمساعدته، لكنهم تخوفوا في آخر لحظة من بدئ هذه الحملة المشتركة؛ من أن تتعزز مكانة العاهل العلوي بين رعاياهم العرب والبربر، وهو ما يمكن أن يتسبب مستقبلا في حدوث ثورات بينهم تطالب بالتبعية لسلطان المغرب.

لهذا إذا، وفي آخر لحظة، وبملاحظة الحماس الذي أبداه رعاياهم للقضية؛ قرروا وبطريقة غير شرعية ولا أخلاقية؛ التخلي عن التحالف المتفق عليه ورفضوا استقبال السفن التي أرسلها سيدي محمد بن عبد الله إلى الجزائر لأهداف تمويهية تتجلى في نقل هدية للخليفة في القسطنطينية، لكنها في الحقيقة كانت موجهة لحصار وهران من البحر، إضافة إلى ذلك كانوا يستعدون لردع أي محاولة انتقامية مسلحة من العاهل المغربي.

وبالتالي، فمنذ ذلك الحين، توترت العلاقات بين سيدي محمد بن عبد الله وولاية الجزائر[15].

                                                                                                                                                                                                                           يتبع بإذن الله تعالى ..

[1]  L. Chénier: « recherches hitoriques », (T:3 P:519)

[2]  Cf. lourido diaz. R. marruecos en la segunda mitad el siglo. Pp.230 y ss.

[3]  رسالة (سمبل) إلى (الماركيز دي كريمالدي)، الحسيمة 18 أكتوبر 1770، ahn.estado.leg.4311

[4]  رسالة (الماركيز دي كريمالدي) إلى (سمبل)، مدريد 9 نونبر 1770، المرجع نفسه.

[5]  الاتفاق بين السلطان والداي علم به (شينيي)، ومن الغريب أن الإسبان لم يعرفوه أيضا؛ وكتب (شينيي) في ماي 1773 أنه علم على وجه اليقين من خلال معرفته الشخصية بالمبعوث المغربي أن السلطان قد أرسل رسالة إلى الجزائر وتونس، وأضاف قائلا: “من خلال بعض العبارات التي انفلتت منه وهو في بيتي، عرفت أن هذا الملك سيرسل إلى هاتين الولايتين رسالة تهم انتصار المسلمين، وأنه سيبعث هذه الرسالة من تونس إلى السيد الأكبر، واستمر قائلا: “ونؤكد بالإضافة إلى ذلك أن ملك المغرب يرغب في إقحام الجزائريين لكي يتقدموا أمام وهران، ويكون غزو سبتة أكثر سهولة عن طريق هذا التمويه” (سلا 12 ماي 1773، 307، cchg.p).

[6]  رسالة (بيدرو مارتان مينيو)، حاكم وهران، وهران 13 أكتوبر 1774، ags. Secr. De estadi. Leg. 532.

[7]  رسالة (بيدرو مارتان سير مينيو)، وهران 12 نونبر 1744، 520 ags. Secr. De estadi. Leg.

[8]  قال (رامون لوريدو دياث): “وقعت رسالة السلطان في 26 دجنبر 1774، ولم أعثر على النسخة الأصلية، واكتفيت لذلك، بالترجمة الإسبانية التي أرسلت من قبل (إيسيدرو روميرو دي بيركانما) القنصل بالنيابة إلى (الكونت دي خيرينا)، الذي أعاد إرسالها من قادس إلى مدريد (4309 .ahn.estado. leg). رغم أنه يمكن الاعتقاد أن هذه الرسالة كانت خدعة من السلطان لكي يضلل الإسبان. وبعبارة أخرى، أنه من الصعب تفسير كيف وصل هذا الحدث إلى علم (إيزيدرو روميرو) الذي خادعه السلطان في هذه المناسبة. لكن ما يناقض هذا الرأي يوجد في الرسالة التي تقول بكل وضوح أن الهجوم كان ضد مليلية، وليس ضد سبتة كما أذاع السلطان آنذاك.

[9]  يوميات وهران، ل(بيدرو مارتين سيرمينيو)، منذ 24 دجنبر 1774 إلى أواخر فبراير 1775، fols.2-8(ahn.estado.leg.4309)

[10]  وثيقة من ahn  ووردت في، rodriguez casado. V. politica marroqui. P. 231.

[11]  رسالة شينيي، سلا 4 مايو 1775، 334. Cchg.p

[12]  استند السلطان إلى المناورات  العسكرية التي قام بها لتضليل الإسبان عن هدفه الحقيقي، وعلى أي الموقعين سيقع الحصار، وقام من أجل ذلك بتحركات داخل البلاد، من بينها فاس وتازة ..

[13]  النص بالفرنسية في cchg.pp.33-39  ونشير أن هذا البيان وقع قبل رفع الحصار عن مليلية، وذلك في 19 مارس 1775.

[14]  رسالة (فرانسيسكو باتيشكو)، قادس 22 مارس 1775، 4312 ahn. Estado. Leg.، وكانت هناك رسائل متعددة حول إجراءات السلطان هذه ذات طابع سياسي – تجاري – كتب (باتسياتي) إلى (الماركيز دي كريمالدي)، مستندا إلى أخبار حصل عليها عن طريق مراسلة القنصل الإنجليزي في المغرب مع جبل طارق (قادس 8 أكتوبر 19 و26 نونبر 1776، 4312 ahn. Estado. Leg..

[15]  رامون لوريدو دياث (Ramon Louridou Diaz)؛ “السياسة الخارجية للمغرب  في النصف الثاني من القرن الثامن عشر” (ج.2 ص. 253-259)؛ ترجمة: مولاي أحمد الكمون وبديعة الخرازي؛ سلسلة ضفاف: الكتاب 16.

وسوم :

مواد ذات صلة

العلاقات المغربية التركية

تاريخ النشر : 9/06/2023

عدد المشاهدات : 561

ماذا بعد فوز أردوغان؟

تاريخ النشر : 9/06/2023

عدد المشاهدات : 517

حدث تاريخي بمراكش ..

تاريخ النشر : 29/05/2023

عدد المشاهدات : 533

ماذا بعد فوز أردوغان؟

تاريخ النشر : 29/05/2023

عدد المشاهدات : 521

رسالة مفتوحة إلى الأستاذة أمينة بوعياش

تاريخ النشر : 29/06/2022

عدد المشاهدات : 854

بخور الفقه ونتانة العولمة

تاريخ النشر : 29/06/2022

عدد المشاهدات : 779

'