تاريخ النشر : 19/11/2016
عدد المشاهدات : 1407
مستشفى “دار الفرج” ..
من مظاهر رقي الحضارة المراكشية في القرن العاشر الميلادي؛ حيث جمع بين: جودة البيئة وجودة البناية وجودة التأثيث وجودة الخدمات ووفرة الأدوية والمجانية ..
يقول عنه عبد الواحد المراكشي في المعجب:
((وبنى يعقوب المنصور بمدينة مراكش بيمارستان ما أظن في الدنيا مثله؛ وذلك أنه تخير ساحة فسيحة بأعدل موضع في البلاد وأمر البنائين بإتقانه على أحسن الوجوه…
وأمر أن يغرس فيه مع ذلك من جميع الأشجار والمشمومات والمأكولات، وأجرى فيه مياها كثيرة تدور على جميع البيوت…
ثم أمر له من الفرش النفيسة من أنواع الصوف والكتان والحرير والأديم…
وأقام فيه من الصيادلة لعمل الأشربة والأدهان والأكحال.
وأعد فيه للمرضى ثياب ليل ونهار للنوم.
ولم يقصر على الفقراء دون الأغنياء؛ بل كل من مرض بمراكش من غريب حمل إليه وعولج إلى أن يستريح أو يموت)).
وسوم :الحضارة المغربية مراكش
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI