تاريخ النشر : 10/08/2015
عدد المشاهدات : 978
سكوت مجلس الأمن وأمينه العام وحكومات أمريكا والاتحاد الأوروبي؛ عما يتعرض له أول رئيس منتخب ديمقراطيا في العالم العربي؛ من سجن وإهانة وتعذيب ومحاولات قتل ..
هذا السكوت تواطأ مكشوف يسقط ما يدعيه الغرب وهيئته الأممية؛ من رعايتهم للديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم، وسعيهم لتمتع الشعوب بالحرية والحقوق ..
فهل يُسَلّم المثقفون والسياسيون العلمانيون في العالم الإسلامي؛ أنهم كانوا خاطئين حين راهنوا على الرؤية والرعاية الغربية لحقوق الإنسان؟!
وهل أدركوا أنها وسيلة لضمان حقوق ورفاهية الإنسان الغربي القوي على حساب الإنسان الضعيف؟؟
فنحن أمام عالم يسوده قانون غابة الحيوانات، وأبعد ما نكون عن عالم حقوق الإنسان؛ الذي تتمتع شعوبه -على وجه التساوي- بالحرية والكرامة وسائر الحقوق ..
تحية للسيد مرسي ولصموده البطولي الذي سيسهم بحول الله تعالى في تحرير العقل والعالم الإسلامي ..
اللهم فرج همه ونفس كربه وانصره على القوم الظالمين
ولا نامت أعين الجبناء والظالمين والمتواطئين
وسوم :عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI