تاريخ النشر : 10/08/2015
عدد المشاهدات : 1839
مذكرات الإصلاح الدعوي (11)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
“وأمور الناس تستقيم في الدنيا مع العدل الذي فيه الاشتراك في أنواع الإثم، أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق وإن لم تشترك في إثم.
ولهذا قيل: إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة.
ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“ليس ذنب أسرع عقوبة من البغي وقطيعة الرحم”.
فالباغي يصرح في الدنيا وإن كان مغفورا له مرحوما في الآخرة؛
وذلك أن العدل نظام كل شيء؛ فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم وإن كان صاحبها من الايمان ما يجزى به في الآخرة”اهـ
[مجموع الفتاوى(146/28)]
فالواجب على الدعاة والمصلحين: الاهتمام بالمجال السياسي بما يعين على تخفيف الظلم وتوسيع دائرة العدل ..
وسوم :عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI