لماذا يرفض حزب التقدم والاشتراكية معاقبة من يسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟

ليت شعري كيف تمكنت المذاهب الفلسفية العلمانية من استلاب نخبنا لدرجة محو الغيرة لله ورسوله عليه الصلاة والسلام من قلوبهم؟!

دولتنا إسلامية تاريخا وواقعا ودستورا، وشعبنا شعب مسلم متمسك بهويته الإسلامية التي تتبوأ منزلة الصدارة بنص الدستور ..
والله جل جلاله هو أعظم وأكبر ما يقدسه المسلمون وينزهونه ويعظمونه سبحانه لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه ..
وما تضمنته المسودة من عقوبة الساب؛ هو دون الواجب الشرعي؛ ومعلوم أن عقوبة هذه الجريمة تندرج في الشريعة الإسلامية في إطار الحد وليس في إطار التعزير ..
ومع ذلك يعترض الأستاذ كريم وحزبه على مجرد التعزير!!

اللهم املأ قلوبنا بتعظيمك، واهد نخبنا وخلّص فكرهم من الاحتلال الذي جعل منهم خصوما لثوابت كينونتهم وجوهر هويتهم؛ باسم الحريات وحقوق الإنسان ..
وإلا فكيف ينتفض الواحد لسب طفله الصغير، ويسمح بتنامي سلوك سب الله تبارك وتعالى؟!

صدق ربنا إذ يقول: “وما قدروا الله حق قدره”
ويقول: “يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك”