تاريخ النشر : 25/01/2017
عدد المشاهدات : 1189
كلمة حول منع بيع النقاب ..
في مغرب الحريات وحقوق الإنسان ..
في مغرب يرى بعض مواطنيه أن ارتداء (المايو) “الغربي” في الشواطئ حق ينبغي عدم المساس به ..
لا يقبل أن تتدخل السلطة لمنع مواطنات من ارتداء النقاب “المشرقي”، فضلا عن التدخل لمنع بيعه كما يروج!
فهذا يتنافى مع القانون وحقوق الإنسان ..
ما يروج هو -في تقديري- سلوكيات شاذة من بعض رجال السلطة المدفوعين من جهات نافذة كرروا سيناريو مهزلة “مسيرة الدار البيضاء” التي تورط فيها رجال سلطة ..
هذا رأيي من الناحية الحقوقية والقانونية للموضوع ..
أما من الناحية الشرعية؛ فأؤكد ما أقوله منذ سنوات:
النقاب المغربي المشهور (القب واللثام) هو الأولى بالمغربيات الراغبات في أجر تغطية وجوههن، ولا حاجة لاستيراد نماذج أخرى من النقاب ..
كما أؤكد على خطأ ما يظنه بعض المغاربة؛ من كون تغطية المرأة لوجهها تشددا؛ بل هو فضيلة بدليل إجماع الفقهاء -ومنهم ساداتنا المالكية- أنه مشروع:
والجمهور يقول: مستحب، وهو الراجح إن شاء الله، ومن الفقهاء الحنابلة من يقول: واجب ..
ومن الناحية السياسية: علينا الحذر من كون هذا الموضوع أثير للتغطية على ما يعرفه مسار تشكيل الحكومة من تطورات مهمة ..
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI