تاريخ النشر : 28/08/2015
عدد المشاهدات : 1635
(من أغلق دار القرآن؟ حتى لا ننسى ..)
أتعجب من الأخ الفاضل بلحوظ الذي علق على التدوينة السابقة محملا الإخوة في العدالة والتنمية مسؤولية إغلاق دور القرآن!
ومن منطلق اطلاعي من خلال موقعي كمنسق تنسيقية دور القرآن:
أشهد بما يلي:
لقد بذل الإخوة جهودهم الممكنة لتفادي الإغلاق؛ ومن الفصول المؤثرة في ذلك؛ القصة التالية:
لما طوقت السلطات مقر دار القرآن لإغلاقه بالقوة ..
نظمت الجمعية اعتصاما ..
وأثناء الاعتصام ..
حشدت السلطات قوات مهولة وكأنها تريد تحرير محتجزي تندوف!
وأمام هذا الوضع غير القانوني ولا الإنساني؛ اتصلت بوزير العدل السيد مصطفى الرميد بصفته مسؤولا جوهريا في الملف ..
ويشهد الله أني كلمته بخشونة، والبكاء يحبس عبراتي؛ وأنا أقول له:
أذكرك بالله تعالى ..
أن تلقى الله بدماء مواطنين يرفعون المصاحف وصور جلالة الملك ورايات الوطن ..
فقال لي: أمهلني قليلا ..
ثم اتصل بصوت شاحب منكسر وقال لي بالحرف:
“سي القباج: يشهد الله أنني بذلت كل مجهودي .. والغالب الله .. سامحوني يا أخي .. سامحوني”
وقطع الخط وكأنه عجز عن الاستمرار في الكلام ..
ثم أخبرني أحد الإخوة في الأمانة العامة أنه أطلعهم على قرار الاستقالة فرفضوا بشدة؛ اعتبارا للمصالح العامة والعليا ..
أنشر هذا الخبر أداء للأمانة؛ وتأكيدا على أن الإخوة يقومون بالممكن في كل الملفات الإصلاحية ..
ومن عجز عن المطلوب فلا يلام على الاقتصار على الممكن
وأقول لأخي بلحوظ: اتق الله
واعلم أنها شهادة حذار أن تكتمها تقربا لحزب لك معه مصالح تجارية ..
إياك ثم إياك أن تجعل المصالح سببا لشهادة الزُّور؛ فإني أجلك عن ذلك، وأعرفك أتقى لله من أن تفعل ..
وهاك فيديو يشهد بالصوت والصورة على من دافع عن دور القرآن ومن دافع عن إغلاقها:
وبه مداخلة للرميد يدافع عن دور القرآن وأخرى للنائب التهامي عن الأصالة والمعاصرة يؤيد فيها قرار الغلق :
ملحوظة هامة:
أرفض التعليقات المرفقة بالفيديو
خصوصا تلك التي وصفت النائب البرلماني بالمشرك!!!!
https://www.youtube.com/watch?v=2lIZSOPTSsQ
وسوم :عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI