تاريخ النشر : 1/03/2016
عدد المشاهدات : 1018
عن قراءة الأستاذ منصر حمادة لرسالتي إلى الأستاذ رفيقي:
لم يكن الأستاذ منتصر حمادة موافقا للصواب حين اختزل رسالتي في مقصد سياسي له ارتباط بالانتخابات القادمة ..
وكان أبعد عن الصواب حين ادعى أنني أطوع النصوص الشرعية لذلك المقصد ..
وازداد بعدا عن الصواب حين وصف إبدائي لرأيي بأنه “فتوى”!
ومن أعاد قراءة رسالتي سيدرك بسهولة ويسر أن مقصدها هو نصح الأستاذ رفيقي بإعادة النظر في خيار الانتماء لمشروع سياسي استئصالي يستهدف التدين في الدولة والمجتمع، ويسعى لفرض إسلام (تقليدي) لا يحرم منكرا ولايخوض في سياسة ولا يلتزم بأحكام
هذا الإسلام المشوه الذي تريده أمريكا ويسعى إليه الحزب الديكتاتوري؛ لا يمكن أن ينخرط في التبشير به أخ عزيز من أبناء الحركة الإسلامية ..
فكانت رسالتي تذكيرا بهذه الحقيقة ونصحا بالعمل بمقتضاها ..
كما استغربت من كاتب المقال: المقارنة التي عقدها بين “تنويه السيد العماري بتجربة السيسي” و”مجاملة السيد بن كيران له في لقاء ديبلوماسي”!
فمن المؤسف أن يجهل كاتب صحافي الفرق بين الموقف الديبلوماسي الاضطراري والتصريح الإعلامي الاختياري ..
وفي الختام أبدي استغرابي من لجوء هسبريس إلى الأستاذ حمادة ليقدم قراءة للرسالة مع أنه هو بدوره ينتسب إلى مشروع السيد العماري المثير للجدل
وسوم :الصحافة عين على السياسة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI