تاريخ النشر : 16/11/2016
عدد المشاهدات : 784
درس مستخلص من موقف السيد علي فكري:
موقف السيد المحترم والمواطن الصالح علي فكري أجره الله يقدم برهانا جليا على أن الحركة الإسلامية المعتدلة صمام أمان للوطن وأنها تربي أبناءها على الحب الصادق للوطن وإعلاء مصلحته فوق كل اعتبار ..
خلافا لما يفتريه بعض خصومها من كونها تشكل تهديدا على المجتمع وأنها تحمل في عمقها فكرا متطرفا يوشك أن يظهر في المواقف الصعبة !
كما يتضمن موقفه إشارة إلى أن مقررات التربية الإسلامية
التي شكلت إحدى مراجع أبناء الحركة .. لا تربي على العنف
والكراهية والتطرف كما يزعم البعض .. بل إضعاف مضامينها الدينية هو الذي ينتج التطرّف وسلوك الكراهية للوطن والدولة .. ولذلك ينبغي أن تتأسس عملية مراجعتها على تعزيز خطاب الحث على التدين والتربية على أحكام الإسلام وآدابه ..
السيد فكري قدم البرهان العملي الذي لا يقبل التأويلات؛ فإن الإنسان يتعذر عليه تصنع سلوك في مثل هذا الموطن ..
وفي المقابل رأينا توجهات لا دينية تحاول الركوب على الحدث لتأجيج نار الفتنة ونشر أسباب الاضطراب وزعزعة الاستقرار ..
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI