تاريخ النشر : 28/07/2017
عدد المشاهدات : 983
اليهود المحتلون وباب حطة ..
هذا الباب هو أحد أبواب المسجد الأقصى التسعة الذي حاول اليهود المحتلون أن يفسدوا به فرحة المقدسيين وسائر المسلمين بالانتصار الرمزي الهام الذي حققه المرابطون بصمودهم طيلة أسبوعين ..
حاول جنود الاحتلال إبقاء هذا الباب مغلقا .. ولما اضطروا للخضوع لإرادة آلاف المقدسيين فتحوه وانهالوا على كثير من الداخلين عبره بالضرب وأنواع من الإهانة ..
وهو ما جعلني أتذكر فعل أسلافهم الذين أخبرنا الله تعالى أنه أمرهم قائلا: {ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين}
قال تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجسا من السماء بما كانوا يفسقون}
هذه الآية الكريمة توثق لأحد المواقف القبيحة التي صدرت من اليهود زمن نبي الله يوشع عليه السلام:
فبعد أن منّ الله تعالى عليهم بدخول بيت المقدس، بعد 40 سنة من التيه في سيناء؛ شرع لهم أن يسجدوا شكرًا لله وأن يقولوا حطة؛ ومعناه: “اللهم حط عنا خطايانا”؛ أي: اللهم اغفر لنا ذنوبنا التي تسببت في محنة التيه.
وبسبب فسقهم واستهانتهم بأوامر الله تعالى؛ اتخذوا الأمر هزؤا وقالوا بدل “حطة”: (حبة في حنطة)؛ إمعانا في السخرية والتهكم!
إنه انحراف بني إسرائيل الذي وثق القرآن تاريخه، ويوثق اليوم الإعلام واقعه الذي يطفح ظلما وعدوانا ..
نعم؛ لقد ورث خَلَفُ هؤلاء الظالمين عن سلفهم؛ سلوك الفسق والاستهانة بحق الله وحقوق عباده؛ فلا يعظمون شعائر الله وحرمة ثاني مسجد بني لعبادة الله؛ فيطوقونه بالأسلحة ويقتحمون باحاته ويعتدون على المصلين فيه …
وأيضا لا يحترمون حق عباد الله في العبادة بالصلاة والاعتكاف وأداء الجمعة ..؛ وغير ذلك من أنواع الفسق ..
فاللهم أنزل عليهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون.
وسوم :الاحتلال الصهيونية المسجد الأقصى اليهود
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI