تاريخ النشر : 13/04/2023
عدد المشاهدات : 457
العقّاد: المخرج السينمائي الذي بلغ الرسالة ..
بعد تخرجه من “جامعة كاليفورنيا” مخرجا سينيمائيا .. ومع أن “أفلام الإثارة” كانت سوقا رابحة في أمريكا .. فضّل “الأستاذ مصطفى العقاد” أن يخرج فيلما في التعريف برسالة ونبي الإسلام .. ونجح في إخراجه بمعايير احترافية وجودة عالية شكلا ومضمونا وباللغتين العربية والإنجليزية .. (شكل فريقا للفيلم الإنجليزي غير فريق الفيلم العربي!)
ولأول مرة تتعرف “جماهير هوليود” والسينما العالمية؛ على فخر الكائنات ورحمة العالمين “سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم”، وعلى “رسالة الإسلام العظيمة”: رسالة التوحيد والإصلاح والسمو الروحي والأخلاقي والعمران الحضاري ..
وفي الوقت الذي سعت “أنظمة عربية” لمنع هذا العمل؛ نالت “المملكة المغربية” شرف احتضان المراحل الأولى منه في استوديوهات “مدينة ورزازات” .. وبقيت هناك أسئلة مقلقة:
1 بأي فقه يتم منع مثل هذا العمل الجليل؟
2 هل كان موت ذ العقاد صدفة؟
(مات في تفجير إرهابي وهو بصدد إخراج فيلم عن “صلاح الدين الأيوبي” وسماحة الإسلام في فتح “بيت المقدس”؛ ومقارنة تسامح صلاح الدين بوحشية “الاحتلال الصليبي”)
3 هل تم اغتيال العقاد تفاديا لعمل سينمائي يكون نواة لتحرير مستقبلي للقدس؟
4 لماذا لم تخرج الدول الإسلامية إلى الآن مسلسلا من “مئات الحلقات”؛ يفصل ما جاء مجملا في “فيلم الرسالة”؟
5 هل هذا كثير في حق “خاتم النبيين”؟؟
لقد تضمن الفيلم: محطات معدودة من “السيرة النبوية العظيمة”؛ ولو تم تفصيلها في “مسلسل مطول” وأضيفت إليها باقي المحطات؛ لقدمنا للبشرية “أسمى نموذج للسلوك البشري”، وأرقى صورة “للإصلاح في الأرض” ..
فمن يتشرف بمواصلة رسالة المجاهد العقاد رحمه الله؟
نشرت هذه التدوينة على فايسبوك بتاريخ: 4 / 1 / 2023