تاريخ النشر : 16/02/2015
عدد المشاهدات : 1019
أتابع بتفاؤل القرارات المهمة التي اتخذها ويتخذها الملك سلمان وفقه الله تعالى ..
وأهمها عندي: إعفاء رؤوس بطانة السوء؛ وفي مقدمتهم: خالد التويجري الذي أدخل -مع زمرته- المملكة في مسار سياسي مدمر ..
منحى سياسة المملكة يتجه نحو التراجع عن ذلك المسار، ويسير في اتجاه أضحت مقتضيات الإصلاح في أمس الحاجة إليه:
– تشكيل تكتل سني قوي ضد الزحف الشيعي السرطاني
– الحد من توسع نفوذ التيار العلماني التغريبي
– توقيف دعم النظام الانقلابي الإرهابي المتطرف في مصر
– إنصاف المظلومين والمكلومين الذين تعرضوا لبطش خطير بسبب اختياراتهم السياسية؛ وأبرزهم جماعة الإخوان ..
وهذا التوجه كفيل ب:
1 إنقاذ سمعة المملكة الآخذة في التراجع
2 إحياء العهد المزدهر للمملكة (عهد بن إبراهيم وابن باز رحمهما الله)
3 تشجيع التيارات الإصلاحية السلمية وامتصاص عوامل إذكاء التطرف والإرهاب
4 قطع الطريق عن التيار المدخلي المتطرف الذي أراد توسيع دائرة إفساده طامعا في دعم الوزير المقال: أبا الخيل ..
أسأل الله تعالى أن يوفق القيادة الجديدة لتدارك الانزلاقات السابقة، ووضع لبنات إصلاح حقيقي وعميق وراسخ ..
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI