تاريخ النشر : 25/10/2014
عدد المشاهدات : 1480
ارتفاع نسبة الجريمة في صفوف التلاميذ مؤشر على تحول اجتماعي خطير ..
من أخطر إفرازات تفشي الفكر العلماني في مجتمعنا؛ انتشار ظاهرة العنف الشاذ (ومنه: عنف الأطفال) ..
لأن العلمانية تضعف شعور مراقبة الخالق والخوف منه، وتسعى لرفع القيود عن الحريات الفردية؛ ومن ذلك: رقابة الأسرة والمدرسة والدولة على السلوك الفردي للطفل ..
وهو ما تسهر عليه المنظمات الحقوقية العلمانية -المدعومة من الغرب-؛ باسم كفالة حقوق الطفل ..
ولنا أن نتصور حجم الجرعات التي يتلقى أولادنا -في ظل غياب الرقابة-؛ بمتابعة مشاهد وممارسات العنف والإباحية والتمرد على الدين والأسرة والأخلاق ..؛ في القنوات والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي وفيما بينهم ..؛
وفي المقابل: هناك تراجع حاد في دور الأسرة والمدرسة في التوجيه والإرشاد والتربية ..
النتيجة: تسونامي مدمر من الجرائم يجتاح بيئة الأطفال؛ ومنها: المدرسة.
كيف يعقل أن تهتدي دولة مثل الصين إلى وضع منظومة رقابة قوية ومتطورة لصيانة نشئها؛ ونفرط نحن في ذلك مع ما نتوفر عليه من ثروة تربوية إصلاحية هائلة؟!
لقد فقدنا المناعة ضد فيروس الإباحية الفتاك الذي تفرضه علينا الأمم المتحدة لضمان استمرار ضعفنا وتبعيتنا ..
وها هو مجتمعنا يتعرض لعملية مسخ تتفشى بموجبها ظواهر ومظاهر لا تعرفها عاداتنا ولا تقرها أخلاقنا ..
وسوم :تدوينة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI