تاريخ النشر : 1/11/2014
عدد المشاهدات : 831
هذه من مسائل العلم التي يتناولها البعض بغلو حين يوهم أنها من القطعيات، وان من خالفها خالف المنهاج!
وسبب وقوع بعض الطلبة في هذا الخطأ؛ الاقتصار على بعض النصوص دون بعض، والنظر في جزئيات الأدلة مجردة عن كلياتها، والجهل بالواقع الذي نريد ان ننزل عليه تلك النصوص (التكييف الفقهي)
وهذا خلاف ما درج عليه الأئمة:
قال العلامة النووي رحمه الله:
“وفيه الأدب مع الأمراء واللطف بهم، ووعظهم سراً وتبليغهم ما يقول الناس فيهم لينكفوا عنه، وهذا كله إذا أمكن ذلك، فإن لم يمكن الوعظ سراً والإنكار؛ فليفعله علانية لئلا يضيع أصل الحق” (شرح مسلم (18/ 160).
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
“إذا صدر المنكر من أمير أو غيره ينصح برفق خُفْية، ما يستشرف ـ أي ما يطلع ـ عليه أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلاً يقبل منه بخفية فإن لم يفعل؛ فيمكن الإنكار ظاهراً” (نصيحة مهمة ص 33).
وسوم :تدوينة
ننوه الى أن ما ننشره من مواد للسادة والسيدات العلماء والمفكرين والمثقفين والسياسيين، لا يلزم منه الاتفاق معهم في كل أفكارهم وآرائهم
Nous précisons que le contenu publié d'un tiers auteurs n'implique pas que nous sommes forcément d'accord avec l'ensemble de ses idées.
Designed by Khalil BI