أنشطة وأخبار

أمٌّ بأُمّة

تاريخ النشر : 10/08/2015

عدد المشاهدات : 1458


ﺃﺭﺳﻞ شيخ الإسلام ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻳﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻷﻣﻪ، ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺑُﻌْﺪِﻩِ ﻋﻨﻬﺎ ﻷﻳﺎﻡ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﺒﻌﺾ ﺷؤوﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ..
ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ بقولها رحمها الله:

“ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺮﺿﻲّ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ:
ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺗﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﻪ
ﻓﺈﻧﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺭﺑﻴﺘﻚ، ﻭﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻧﺬﺭﺗﻚ، ﻭﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻤﺘﻚ.
ﻭﻻ ﺗﻈﻨﻦَّ ﻳﺎ ولدي ﺃﻥ ﻗﺮﺑﻚ ﻣﻨﻲ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻚ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﺧﺪﻣﺘﻚ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺘّﻰ ﺍﻷﻣﺼﺎﺭ.
ﺑﻞ – ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ – ﺇﻥَّ ﻏﺎﻳﺔ ﺭﺿﺎﺋﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﺪﻳﻨﻚ ﻭﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺇﻧﻲ – ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ – ﻟﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻏﺪﺍً ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻲ، ﻷﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻳﻦ ﻭﻓﻴﻢ ﺃﻧﺖ ..
ﻭﻟﻜﻦ – ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ – ﺳﺄﺳﺄﻟﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺣﺎﺳﺒﻚ ﺇﻥ ﻗﺼّﺮﺕ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ..
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ، ﻭﺃﻧﺎﺭ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺩﺭﺑﻚ ،
ﻭﺳﺪﺩ ﺧﻄﺎﻙ ، ﻭﺟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻳﻮﻡ ﻻ ﻇﻞ ﺇﻻ ﻇﻠﻪ.
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎته”اهـ
ﻣﺠﻤﻮﻉ فتاوى ابن تيمية [48 / 28]